إن الحمد لله نحمده ونستعين به، ونستغفره ونتوب اليه من جميع ذنوبنا،
ونعوذ به تعالى من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن
يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تنجينا من عذاب أليم
{ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب
سليم}.
وأشهد أن محمد عبده ورسوله، ورحمته الى العالمين، جاء بالهدى ودين
الحق، بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، فبلّغ الرسالة وأدّى الأمانة، ونصح لأمته في
حاضرها ومستقبلها، وجاهد في الله حق جهاده، فمن أطاع الله ورسوله فقد اهتدى، ومن
يعص الله ورسوله فقد ضلّ وغوى.
الله
الله يا أهل العروبة والإسلام...الفتنه نائمه لعن الله من أيقظها...أليس من
الجزائر و مصر ناس رشداء و شرفاء
لن أعيد أو أزيد فالقلب يعتصره الألم مما يحدث والقادم أسوا
إذا استمرت هذه اللغه من الحوار. الخلافات تسير إلى تصاعد وللاسف تمر في نفق مظلم
ولا يفرح في ذلك إلا أعداء الإسلام و المسلمين.
الشعبان
في البلدين الشقيقين يعلمون أن إعلامهم مريض ولكنهم ينجرفون وراهم ويستدرجون إذا
كان الحديث عن الأشقاء. الجزائرين يستفزون من إعلاميين مصريين يسيؤون إلى الجزائر
ولا يعلمون أن معظم المصريين أيضا لا يحبون نفس الإعلاميين امثال اديب شلبي غندور
عبده.... المصريون يستفزون من من جرائد جزائرية تسي إلى مصر ولا
يعلمون أن معظم الجزائرين لا يحبون نفس الجرائد امثال جريدتي الشروق و النهار ....
الشعبين يعلمون جيدا أن الحكومات تسعى إلا التفرقة للحفاظ
على المناصب ومع ذلك يستدرجون إلا الفتنة. الشعبان يعلمان جيدا أن المستفيد الأول
من ذلك هم أعداء الأمه من أحفاد القردة والخنازير ومع ذلك يوقدون الفتنة
ويشعلونها. للأسف أن البعض أرادوا أيضا أن تمتد الفتنة إلى الجيران.
لا أنكر أني قد أكون قد انجرفت أيضا مع التيار ولكني تذكرت
ذلك (...الفتنه
نائمه لعن الله من أيقظها). هل تحب لنفسك اللعنة؟.
هل تعلم معنى اللعنة؟؟؟؟ اللعنة هي الخلود في جهنم وبئس
المصير
الله
الله يا مسلمين. الله الله يا عرب. الله الله يا أهل الكرامه. الله الله يا أهل
الأراضي الطاهرة. هل تفرقنا الهيافات. هل ننساق إلى أهل الفتن والمؤامرات هل نسينا
المسجد الأقصى الأسير. أحب مشاهدة كرة القدم ولكن لعنها الله إذا فرقت في الأمه
وشتت شملها.
أليس منا شرفاء يدعون إلى واد الفتنة ودعم الشعبين. هل
ننتظر حتى تسقط مصر والجزائر كما سقطت الأندلس وفلسطين
اسالكم اخواني اخواتي ماذا حدث بعد ليلة 18 نوفمبر هل تغير شيئ في
حياة الشعبين؟؟ هل
تحسنت المعيشة؟؟ هل حلت مشاكل الجزائريين و المصريين؟؟ هل تخلص الشباب من شبح البطالة؟؟؟ هل اصبحنا احسن دولة في العالم؟؟؟
اللهم اشهد اني بلغت