من طرف رئيس الفاف قد يسافر إلى القاهرة هذا الجمعة
روراوة وزاهر يحضران لبرمجة مباراة ودية بين الجزائر ومصر
أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر أن بلاده كانت ستساند
رئيس الفاف محمد روراوة في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، حتى
في حالة ما إذا لم يتم الصلح بينهما في قطر، حيث قال زاهر " اتفقت مع هاني
أبوريدة، عضوالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، على مساندة مصر القوية للمرشح
محمد روراوة، وذلك منذ أن أعلن رسميا ترشحه لهذا المنصب، وهذا تأكيدا على
أهمية أن تكون هناك وقفة عربية موحدة، مساندة لأي مرشح يتقدم لمنصب دولي
بصرف النظر عن الخلافات الشخصية الموجودة بيننا".
وأضاف زاهر قائلا " موقف مصر في مثل هذه القضايا تحكمها المصلحة العامة
ودورها القومي، من دون النظر لأي خلافات قد حدثت في الماضي، وعكرت
صفوالعلاقات بين الاتحادين المصري والجزائري، لقد بينت التجارب على أهمية
التواجد العربي في الفيفا، بعد النجاح الذي حققته قطر، بحصولها على شرف
تنظيم مونديال 2022، بفضل الجهود المميزة التي بذلها محمد بن همام، وهاني
أبوريدة، من أجل إقناع باق أعضاء اللجنة التنفيذية بالتصويت لصالح قطر"،
وبعد الصلح الذي تم بينه وبين روراوة، يرى زاهر أن الخلافات قد زالت كليا
بين الجزائر ومصر، حيث قال في هذا الشأن " الآن العلاقة بيني وبين روراوة
قد عادت لسابق عهدها بعد المصالحة التي حدثت بيننا في قطر، وقد دعوته
لزيارة مصر يوم 24 من شهر ديسمبر الحالي لحضور اجتماع اللجنة المالية
للاتحاد العربي من أجل التأكيد أمام للجميع على أن الأزمة بيننا قد انتهت
تماما، سأستغل زيارة روراوة، للقاهرة وقد نتفق على إقامة مباراة ودية بين
المنتخبين المصري والجزائري، في أي توقيت سواء كانت في القاهرة أوالجزائر،
فقد استطلعت رأي المدرب حسن شحاته وأبدي استعداداه لإقامة مثل هذه
المبادرة". وشدد سمير زاهر على ترحيبه الشديد بزيارة الجزائر قائلا "حينما
توجه لي الدعوة بزيارة الجزائر أوسنحت الفرصة لإقامة مباراة دولية بين
منتخبي البلدين سأسافر إلى هناك لقناعتي أني سأكون موجودا بين أصدقائي".
وكانت شائعات قد ترددت عن أن الاتحاد المصري سيقف ضد ترشيح روراوة، ردا على
موقفه العدائي السابق ضد مصر، وقيادته لحملة داخل الفيفا من أجل معاقبتها
دوليا
روراوة وزاهر يحضران لبرمجة مباراة ودية بين الجزائر ومصر
أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر أن بلاده كانت ستساند
رئيس الفاف محمد روراوة في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، حتى
في حالة ما إذا لم يتم الصلح بينهما في قطر، حيث قال زاهر " اتفقت مع هاني
أبوريدة، عضوالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، على مساندة مصر القوية للمرشح
محمد روراوة، وذلك منذ أن أعلن رسميا ترشحه لهذا المنصب، وهذا تأكيدا على
أهمية أن تكون هناك وقفة عربية موحدة، مساندة لأي مرشح يتقدم لمنصب دولي
بصرف النظر عن الخلافات الشخصية الموجودة بيننا".
وأضاف زاهر قائلا " موقف مصر في مثل هذه القضايا تحكمها المصلحة العامة
ودورها القومي، من دون النظر لأي خلافات قد حدثت في الماضي، وعكرت
صفوالعلاقات بين الاتحادين المصري والجزائري، لقد بينت التجارب على أهمية
التواجد العربي في الفيفا، بعد النجاح الذي حققته قطر، بحصولها على شرف
تنظيم مونديال 2022، بفضل الجهود المميزة التي بذلها محمد بن همام، وهاني
أبوريدة، من أجل إقناع باق أعضاء اللجنة التنفيذية بالتصويت لصالح قطر"،
وبعد الصلح الذي تم بينه وبين روراوة، يرى زاهر أن الخلافات قد زالت كليا
بين الجزائر ومصر، حيث قال في هذا الشأن " الآن العلاقة بيني وبين روراوة
قد عادت لسابق عهدها بعد المصالحة التي حدثت بيننا في قطر، وقد دعوته
لزيارة مصر يوم 24 من شهر ديسمبر الحالي لحضور اجتماع اللجنة المالية
للاتحاد العربي من أجل التأكيد أمام للجميع على أن الأزمة بيننا قد انتهت
تماما، سأستغل زيارة روراوة، للقاهرة وقد نتفق على إقامة مباراة ودية بين
المنتخبين المصري والجزائري، في أي توقيت سواء كانت في القاهرة أوالجزائر،
فقد استطلعت رأي المدرب حسن شحاته وأبدي استعداداه لإقامة مثل هذه
المبادرة". وشدد سمير زاهر على ترحيبه الشديد بزيارة الجزائر قائلا "حينما
توجه لي الدعوة بزيارة الجزائر أوسنحت الفرصة لإقامة مباراة دولية بين
منتخبي البلدين سأسافر إلى هناك لقناعتي أني سأكون موجودا بين أصدقائي".
وكانت شائعات قد ترددت عن أن الاتحاد المصري سيقف ضد ترشيح روراوة، ردا على
موقفه العدائي السابق ضد مصر، وقيادته لحملة داخل الفيفا من أجل معاقبتها
دوليا
