تستقبل مولودية الجزائر، الاثنين، نظيرتها الوهرانية في آخر لقاءات الجولة الـ22 من الرابطة المحترفة الأولى، في لقاء يصنفه الجميع بالقمة المثيرة والنارية، بالنظر لتصادم أهداف الفريقين، فالعميد يسعى من أجل الفوز
بالنقاط الثلاث للانفراد بالمركز الثالث، في حين يستهدف الحمراوة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 5 جويلية لتعزيز مركزهم في الوصافة وتقليص الفارق عن الرائد شباب قسنطينة.
وتدخل مولودية الجزائر مباراة اليوم بنية الفوز لا غير من أجل تعزيز حظوظها في التنافس على اللقب، ما دامت الحسابات الرياضية تبقي على هذا الأمل لحد الساعة، فضلا عن رغبة أشبال كازوني في تدارك الخسارة الأخيرة في ذهاب رابطة أبطال إفريقيا أمام مونتاين أوف فاير النيجيري بهدفين لهدف، والتأكيد على أن النتائج الإيجابية المسجلة منذ انطلاق مرحلة العودة ليست ضربة حظ، وهو ما دعمته تصريحات المدرب الفرنسي للعميد، بيرنارد كازوني، الذي قال بأنه يجب الفوز بنقاط هذه المباراة بأي ثمن، من أجل تحضير لقاء العودة الإفريقي بمعنويات مرتفعة وللبقاء في سباق اللقب، علما أنه سيحدث تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت في نيجيريا، حيث سيعود شاوشي ونقاش ودرارجة وبن دبكة إلى التعداد الأساسي، في حين سيعود شعال ومعاشي وبوهنة إلى كرسي الاحتياط، ولو أن كازوني لم يفاضل بعد بين المؤذن ودينغ للعب أساسيا أمام الحمراوة مساء اليوم.
من جانبها، تدخل مولودية وهران لقاء اليوم وهي متخوفة من تأثير توقفها الطويل نسبيا عن المنافسة، في وقت تريد فيه تسجيل نتيجة إيجابية تبقيها في الوصافة وتقليص الفارق عن شباب قسنطينة إلى أربع نقاط وهو المتجمد حاليا عند حدود النقطة السابعة، وتبرز أهمية نقاط المواجهة بالنسبة لمولودية وهران في المنحة الخيالية التي خصتها الإدارة للاعبين، والمقدرة، حسب مصادرنا، بـ40 مليون سنتيم مقابل الفوز، كما أن المدرب معز بوعكاز سيجد نفسه أمام خيارات كثيرة بخصوص التعداد، بعد استعادة جل اللاعبين بمن فيهم المصابين عواد وفراحي، الأمر الذي يضعه في أفضل رواق لاختيار الكتيبة القادرة على وقف النتائج الإيجابية لمولودية الجزائر.