استطاعت مولودية الجزائر أن تنتدب لاعبين خلال "الميركاتو" الشتوي الحالي بدون أي مشكل مع لجنة فض المنازعات،
وإلى حد الآن لم يحذر النادي من قبل ذات اللجنة رغم تقدم لاعبيها السابقين، على غرار كل من مقداد، وصديقي وقاسم وقورمي، بإيداع شكوى لدى لجنة المنازعات؛ لعدم تلقّيهم مستحقاتهم المالية منذ عدة أشهر، بعد أن أقدمت إدارة العميد على فسخ العقود التي كانت تربط هذا الرباعي بها.
وإن نجت إدارة المولودية من عقوبة لجنة المنازعات بعدم استقدام أي لاعب في هذه الفترة إلى حين تسوية ديونها تجاه لاعبيها السابقين، إلا أنها لن تسلم مستقبلا، خاصة أن اللاعبين المذكورين لا ينوون الرجوع إلى الوراء بدون الحصول على كل مستحقاتهم المالية العالقة، وهذا ما سيكلف خزينة المولودية العديد من المليارات، قد تتعدى 10 ملايير سنتيم إذا علمنا أن اللاعب صديقي، مثلا، الذي سبق له أن أمضى على عقد لمدة ثلاث سنوات، لم يتحصل عل مستحقات 18 شهرا براتب شهري يبلغ 240 مليون سنتيم، مما يرفع ما يطالب به اللاعب إلى 4 ملايير و320 ميلون سنيتم، والأمر ينطبق أيضا على كل اللاعبين الآخرين، الذين تصل رواتبهم إلى 180 مليون شهريا، وتتعدى هذه القيمة بالنسبة للبعض، غير أن مدة العقد تختلف من لاعب إلى آخر.
وستجد إدارة المولودية نفسها في مأزق حتى تدفع ما يطالب به هؤلاء اللاعبون، وإلا فإنها ستكون محرومة من إجراء الاستقدامات في الصيف القادم. وسيُحدث ما يدين به اللاعبون خللا في التوازن على مستوى خزينة النادي، التي عليها أن تدفع أكثر من 10 ملايير سنتيم يضاف إليها ما يطالب به اللاعبون الآخرون المسرَّحون في هذا "الميركاتو" الشتوي، على غرار اللاعب سوقر، الذي لا يريد فسخ عقده بدون الحصول على تعويضات على الأقل لمدة ثلاثة أشهر؛ مما سيعقّد الأمور أكثر على النادي العاصمي.
وإلى حد الآن لم يحذر النادي من قبل ذات اللجنة رغم تقدم لاعبيها السابقين، على غرار كل من مقداد، وصديقي وقاسم وقورمي، بإيداع شكوى لدى لجنة المنازعات؛ لعدم تلقّيهم مستحقاتهم المالية منذ عدة أشهر، بعد أن أقدمت إدارة العميد على فسخ العقود التي كانت تربط هذا الرباعي بها.
وإن نجت إدارة المولودية من عقوبة لجنة المنازعات بعدم استقدام أي لاعب في هذه الفترة إلى حين تسوية ديونها تجاه لاعبيها السابقين، إلا أنها لن تسلم مستقبلا، خاصة أن اللاعبين المذكورين لا ينوون الرجوع إلى الوراء بدون الحصول على كل مستحقاتهم المالية العالقة، وهذا ما سيكلف خزينة المولودية العديد من المليارات، قد تتعدى 10 ملايير سنتيم إذا علمنا أن اللاعب صديقي، مثلا، الذي سبق له أن أمضى على عقد لمدة ثلاث سنوات، لم يتحصل عل مستحقات 18 شهرا براتب شهري يبلغ 240 مليون سنتيم، مما يرفع ما يطالب به اللاعب إلى 4 ملايير و320 ميلون سنيتم، والأمر ينطبق أيضا على كل اللاعبين الآخرين، الذين تصل رواتبهم إلى 180 مليون شهريا، وتتعدى هذه القيمة بالنسبة للبعض، غير أن مدة العقد تختلف من لاعب إلى آخر.
وستجد إدارة المولودية نفسها في مأزق حتى تدفع ما يطالب به هؤلاء اللاعبون، وإلا فإنها ستكون محرومة من إجراء الاستقدامات في الصيف القادم. وسيُحدث ما يدين به اللاعبون خللا في التوازن على مستوى خزينة النادي، التي عليها أن تدفع أكثر من 10 ملايير سنتيم يضاف إليها ما يطالب به اللاعبون الآخرون المسرَّحون في هذا "الميركاتو" الشتوي، على غرار اللاعب سوقر، الذي لا يريد فسخ عقده بدون الحصول على تعويضات على الأقل لمدة ثلاثة أشهر؛ مما سيعقّد الأمور أكثر على النادي العاصمي.