الذي أعجب به كثيرا بعدما عاين فيديوهاته رفقة المدرب برنار كازوني، وهذا ما يجعل اللاعب مرشحا لتدعيم صفوف العميد خاصة أن مسؤولي المولودية يريدون الاستثمار في صفقة هذا اللاعب الذي يلقب في ليبيا ب "ديبالا العرب".
ويعتبر مؤيد اللافي أحسن لاعب ليبي حاليا بشهادة كل النقاد والمتتبعين رغم أن سنه لم يتجاوز 21 سنة (من مواليد مارس 1996)، وانتدابه يتطلب التوصّل إلى اتفاق مع اللاعب فقط دون المرور على إدارة فريقه أهلي طرابلس، مادام أنه يوجد في نهاية عقده الذي سينتهي خلال شهر ديسمبر المقبل. للإشارة فإنّ اللافي يلعب بالقدمين ويتمركز جيدا فوق الميدان ورغم أنه يفضل اللعب خلف المهاجمين إلا أنه سجل عدة أهداف.
وما يعطي صورة أوضح عن حقيقة إمكانات الدولي الليبي مؤيد اللافي، أنّه كان على وشك الاحتراف في العملاق البرتغالي سبورتينغ لشبونة منذ موسمين، بعد تلقيه دعوة لإجراء التجارب أيام إسلام سليماني الذي يعرفه جيدا، لكنه لم يقنع المدرب الذي فضّل إعارته لفريق "سانتا كلارا" الناشط في الدرجة الثانية البرتغالية، قبل أن يعود إلى أهلي طرابلس في فترة التحويلات الشتوية
