بعد خروج مولودية الجزائر أمام بطل الدوري الجزائري وفاق سطيف، في نصف نهائي، كأس الجزائر، حمل كمال مواسة، المدير الفني للمولدية، حكم المباراة مسؤولية النتيجة، لكنه أوضح أن منافسة كأس الكونفدرالية الأفريقية أهم من كأس الجزائر.
أجرى مع مواسة الحوار الآتي:
موقع كوورة يجري حوال مع المدرب مواسة :
بداية كيف هي حالتكم المعنوية عقب الإقصاء من كأس الجزائر؟
الإقصاء مر يصعب تجرعه، ونحن مستاؤون من الطريقة التي خرجنا بها من الدور نصف النهائي، فنحن دائما نذهب ضحية الأخطاء التحكيمية، والجميع شاهد كيف أقصينا وما حدث فوق أرضية الملعب، ومنذ قدومي إلى مولودية الجزائر لم يقم أي حكم بطرد لاعبين اثنين، ولكن حين وصلنا إلى لقاء مهم حدث هذا الأمر.
أضف إلى ذلك أن الحكم حرمنا من هدفين شرعيين، وما علينا إلا أن ننسى الكأس ونفكر في المنافسة الأفريقية.
على ذكر كأس الكونفدرالية، هل أنتم مستعدون معنويا لمواصلة التألق؟
الفريق جاهز لمواصلة رفع التحدي، وأعتقد أن كأس الكونفدرالية أهم من كأس الجزائر، لأننا سنمثل نادينا والكرة الجزائرية، وسنفعل المستحيل لكي نسجل نتيجة إيجابية أمام جمهورنا وعلى ملعبنا، حتى ننسيهم خيبة الإقصاء، لاسيما أنهم ظلوا يساندوننا إلى آخر رمق.
ألا ترى أن لاعبيك ساهموا بجزء في الإقصاء؟
لا أريد العودة مجددا للحديث عن التحكيم، لقد طلبت من اللاعبين قبل المباراة ألا يقعوا في الفخ وإعطاء قرارات الحكم أهمية أكثر مما تستحق، بل طالبتهم بالتركيز فقط، وعاودت نفس الكلام بين الشوطين، غير أن الحكم أتى مستهدِفا بعض اللاعبين.
ألا ترى أن سيناريو لقاء الدوري تكرر في الكأس وخسرتم بنفس الطريقة؟
قبل اللقاء (الكأس) دار كلام كثير بين الجماهير ومسؤولي الفريقين، ولو أعدت مشاهدة المواجهة سترى أن الحكم كان أكثر قسوة علينا، فمولودية الجزائر قدم لقاءً في المستوى وخلق عدة فرص ولو تحكمنا أكثر في أعصابنا لكانت النتيجة في صالحنا، لكن للأسف الشديد هناك ظروف أخرى ساهمت بقدر كبير في إقصائنا، ومع ذلك لا يجب أن ننسى قيمة المنافس الذي يعرف كيفية تسيير المواجهات الحاسمة والتحكم في أعصابه بفضل الخبرة التي يملكها.
لكن هناك من حملك جزءا من مسؤولية الإقصاء بفعل التغييرات التي أحدثتها؟
دائما تكون لدي مسؤولية كبيرة في الهزائم وليس في الإقصاء، وفيما يخص التغييرات التي تحدثت عنها، هناك لاعبين يعانون من نقص في اللياقة البدنية، ومع ذلك منحت كل واحد فرصته للعب، وبالتالي من أوصلوا مولودية الجزائر إلى النصف النهائي هم من شاركوا أساسيين في المرحلة الأولى.
هل يمكن القول إن طريقة إقصاءكم ستؤثر سلبا على مشواركم في الكونفدرالية؟
شباب بلوزداد ووفاق سطيف مغموران بالسعادة من خروجنا، غير أنه سيكون واحد منهم ضحية، ولا نعرف من ستختار الكأس في النهائي، صحيح أن خروجنا من كأس الجزائر أثر على معنوياتنا، ولكن لن نترك ذلك يمتد إلى منافسة كأس الكونفدرالية.
الإدارة جددت ثقتها فيك، هل تفكر في الموسم المقبل؟
الحمد لله أن علاقتي جيدة مع الرئيس عمر غريب والإدارة وأغلبية اللاعبين، لقد قمت بكل ما بوسعي لكي أذهب بالفريق بعيدا وأحقق معه أفضل النتائج، وكدنا على الأقل أن نحصل على لقب واحد، ويبقى الطريق طويلا، وبدوري أشكر اللاعبين على تنفيذهم كافة التعليمات بحذافيرها وتحليهم بالانضباط طيلة الموسم، وبخصوص سؤالك فإن الجواب عليه سيكون بعد اللقاء القادم.
كيف ترى حظوظ مولودية الجزائر أمام بلاتينيوم؟
يجب أن نسهل الأمور على أنفسنا وأطلب من اللاعبين أن يركزوا جيدا، وألا ينظروا إلى وضعية المنافس في الترتيب، لأنه فريق محترم وشاهدنا ذلك بأعيننا أمام الصفاقسي التونسي، وما علينا إلا أن نكون في يومنا لتحقيق نتيجة إيجابية لضمان التأهل إلى الربع النهائي.
أجرى مع مواسة الحوار الآتي:
موقع كوورة يجري حوال مع المدرب مواسة :
بداية كيف هي حالتكم المعنوية عقب الإقصاء من كأس الجزائر؟
الإقصاء مر يصعب تجرعه، ونحن مستاؤون من الطريقة التي خرجنا بها من الدور نصف النهائي، فنحن دائما نذهب ضحية الأخطاء التحكيمية، والجميع شاهد كيف أقصينا وما حدث فوق أرضية الملعب، ومنذ قدومي إلى مولودية الجزائر لم يقم أي حكم بطرد لاعبين اثنين، ولكن حين وصلنا إلى لقاء مهم حدث هذا الأمر.
أضف إلى ذلك أن الحكم حرمنا من هدفين شرعيين، وما علينا إلا أن ننسى الكأس ونفكر في المنافسة الأفريقية.
على ذكر كأس الكونفدرالية، هل أنتم مستعدون معنويا لمواصلة التألق؟
الفريق جاهز لمواصلة رفع التحدي، وأعتقد أن كأس الكونفدرالية أهم من كأس الجزائر، لأننا سنمثل نادينا والكرة الجزائرية، وسنفعل المستحيل لكي نسجل نتيجة إيجابية أمام جمهورنا وعلى ملعبنا، حتى ننسيهم خيبة الإقصاء، لاسيما أنهم ظلوا يساندوننا إلى آخر رمق.
ألا ترى أن لاعبيك ساهموا بجزء في الإقصاء؟
لا أريد العودة مجددا للحديث عن التحكيم، لقد طلبت من اللاعبين قبل المباراة ألا يقعوا في الفخ وإعطاء قرارات الحكم أهمية أكثر مما تستحق، بل طالبتهم بالتركيز فقط، وعاودت نفس الكلام بين الشوطين، غير أن الحكم أتى مستهدِفا بعض اللاعبين.
ألا ترى أن سيناريو لقاء الدوري تكرر في الكأس وخسرتم بنفس الطريقة؟
قبل اللقاء (الكأس) دار كلام كثير بين الجماهير ومسؤولي الفريقين، ولو أعدت مشاهدة المواجهة سترى أن الحكم كان أكثر قسوة علينا، فمولودية الجزائر قدم لقاءً في المستوى وخلق عدة فرص ولو تحكمنا أكثر في أعصابنا لكانت النتيجة في صالحنا، لكن للأسف الشديد هناك ظروف أخرى ساهمت بقدر كبير في إقصائنا، ومع ذلك لا يجب أن ننسى قيمة المنافس الذي يعرف كيفية تسيير المواجهات الحاسمة والتحكم في أعصابه بفضل الخبرة التي يملكها.
لكن هناك من حملك جزءا من مسؤولية الإقصاء بفعل التغييرات التي أحدثتها؟
دائما تكون لدي مسؤولية كبيرة في الهزائم وليس في الإقصاء، وفيما يخص التغييرات التي تحدثت عنها، هناك لاعبين يعانون من نقص في اللياقة البدنية، ومع ذلك منحت كل واحد فرصته للعب، وبالتالي من أوصلوا مولودية الجزائر إلى النصف النهائي هم من شاركوا أساسيين في المرحلة الأولى.
هل يمكن القول إن طريقة إقصاءكم ستؤثر سلبا على مشواركم في الكونفدرالية؟
شباب بلوزداد ووفاق سطيف مغموران بالسعادة من خروجنا، غير أنه سيكون واحد منهم ضحية، ولا نعرف من ستختار الكأس في النهائي، صحيح أن خروجنا من كأس الجزائر أثر على معنوياتنا، ولكن لن نترك ذلك يمتد إلى منافسة كأس الكونفدرالية.
الإدارة جددت ثقتها فيك، هل تفكر في الموسم المقبل؟
الحمد لله أن علاقتي جيدة مع الرئيس عمر غريب والإدارة وأغلبية اللاعبين، لقد قمت بكل ما بوسعي لكي أذهب بالفريق بعيدا وأحقق معه أفضل النتائج، وكدنا على الأقل أن نحصل على لقب واحد، ويبقى الطريق طويلا، وبدوري أشكر اللاعبين على تنفيذهم كافة التعليمات بحذافيرها وتحليهم بالانضباط طيلة الموسم، وبخصوص سؤالك فإن الجواب عليه سيكون بعد اللقاء القادم.
كيف ترى حظوظ مولودية الجزائر أمام بلاتينيوم؟
يجب أن نسهل الأمور على أنفسنا وأطلب من اللاعبين أن يركزوا جيدا، وألا ينظروا إلى وضعية المنافس في الترتيب، لأنه فريق محترم وشاهدنا ذلك بأعيننا أمام الصفاقسي التونسي، وما علينا إلا أن نكون في يومنا لتحقيق نتيجة إيجابية لضمان التأهل إلى الربع النهائي.