جاءت البرمجة الجديدة للرابطة المحترفة لكرة القدم، التي أعلن عنها، الاثنين، لتخلط أوراق مولودية الجزائر المعنية بالمنافسة على ثلاث جبهات دفعة واحدة، البطولة الوطنية وكأس الجزائر ودوري المجموعات لكأس
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي تستهدف خلاله المولودية التأهل إلى الدور النهائي على الأقل، حيث سيضطر العميد للعب حوالي ثماني مباريات خلال شهر واحد، وبعنوان الفوز لا غير لتحقيق الأهداف الموسمية.
وكانت إدارة المولودية وعلى رأسها عمر غريب احتجت بقوة على قرار الرابطة المحترفة لكرة القدم القاضي بمراجعة البرمجة السابقة، وتراجعت لجنة الكأس عن برمجة نصف نهائي كأس الجزائر أمام وفاق سطيف الجمعة المقبل، واصفة ما أقدمت عليه هيئة قرباج بالقرار الفوضوي والتصرف غير المبرر، خاصة أنه لا يخدم مصالح العميد الذي كان يريد استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة وتراجع نتائج الوفاق في الآونة الأخيرة من أجل التأهل إلى نهائي كأس الجزائر والتحضير بشكل جيد لباقي المباريات في البطولة وكأس الكاف، لكن هذا التغيير والبرمجة الجديدة سيضعان المولودية تحت ضغط كبير، لا سيما أنها ستلعب عديد المواجهات في فترة قصيرة جدا، وهي مواجهات هامش الخطأ فيها ممنوع إن أراد زملاء حشود التتويج بأحد ألقاب هذا الموسم.
ويخشى المتابعون أن يتأثر لاعبو المولودية من الناحية البدنية بسبب البرمجة بعد التحفظات الكبيرة من هذا الجانب، والتي لمسها المتابعون والأنصار في مباريات الفريق في البطولة، حيث ينهار اللاعبون خلال الشوط الثاني من الناحية البدنية، وبلعب عدد كبير من المواجهات في ظرف قصير قد يعود هذا المشكل للبروز في وقت غير مرغوب فيه على الإطلاق، وهو ما يفسر لجوء إدارة المولودية إلى تعيين محضر بدني جديد للعمل مع مواسة في هذه الفترة الحساسة، في وقت كان رفض فيه هذا الأخير جلب أي محضر بدني واكتفى بالعمل لوحده، ما جعله محل انتقادات الأنصار وحتى اللاعبين الذين اشتكوا من طريقة عمله.
هذا، ويخشى أنصار المولودية من تفاقم مشكل الإصابات الذي عانت منه التشكيلة مؤخرا، حيث أصيب العديد من اللاعبين خاصة المهاجمون، على غرار نقاش وبوقاش وزرداب وشريف الوزاني وشيتة وبدبودة وغيرهم، ما حرم المولودية من خدماتهم في العديد من المباريات، وقد يتكرر هذا السيناريو في ظل توالي المباريات وقلة الراحة وتزامن ذلك مع شهر رمضان، ما يستدعي من المدرب كمال مواسة مراجعة حساباته وتسيير التشكيلة بذكاء حتى لا يخرج الفريق خاوي الوفاض من منافسات هذا الموسم.
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي تستهدف خلاله المولودية التأهل إلى الدور النهائي على الأقل، حيث سيضطر العميد للعب حوالي ثماني مباريات خلال شهر واحد، وبعنوان الفوز لا غير لتحقيق الأهداف الموسمية.
وكانت إدارة المولودية وعلى رأسها عمر غريب احتجت بقوة على قرار الرابطة المحترفة لكرة القدم القاضي بمراجعة البرمجة السابقة، وتراجعت لجنة الكأس عن برمجة نصف نهائي كأس الجزائر أمام وفاق سطيف الجمعة المقبل، واصفة ما أقدمت عليه هيئة قرباج بالقرار الفوضوي والتصرف غير المبرر، خاصة أنه لا يخدم مصالح العميد الذي كان يريد استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة وتراجع نتائج الوفاق في الآونة الأخيرة من أجل التأهل إلى نهائي كأس الجزائر والتحضير بشكل جيد لباقي المباريات في البطولة وكأس الكاف، لكن هذا التغيير والبرمجة الجديدة سيضعان المولودية تحت ضغط كبير، لا سيما أنها ستلعب عديد المواجهات في فترة قصيرة جدا، وهي مواجهات هامش الخطأ فيها ممنوع إن أراد زملاء حشود التتويج بأحد ألقاب هذا الموسم.
ويخشى المتابعون أن يتأثر لاعبو المولودية من الناحية البدنية بسبب البرمجة بعد التحفظات الكبيرة من هذا الجانب، والتي لمسها المتابعون والأنصار في مباريات الفريق في البطولة، حيث ينهار اللاعبون خلال الشوط الثاني من الناحية البدنية، وبلعب عدد كبير من المواجهات في ظرف قصير قد يعود هذا المشكل للبروز في وقت غير مرغوب فيه على الإطلاق، وهو ما يفسر لجوء إدارة المولودية إلى تعيين محضر بدني جديد للعمل مع مواسة في هذه الفترة الحساسة، في وقت كان رفض فيه هذا الأخير جلب أي محضر بدني واكتفى بالعمل لوحده، ما جعله محل انتقادات الأنصار وحتى اللاعبين الذين اشتكوا من طريقة عمله.
هذا، ويخشى أنصار المولودية من تفاقم مشكل الإصابات الذي عانت منه التشكيلة مؤخرا، حيث أصيب العديد من اللاعبين خاصة المهاجمون، على غرار نقاش وبوقاش وزرداب وشريف الوزاني وشيتة وبدبودة وغيرهم، ما حرم المولودية من خدماتهم في العديد من المباريات، وقد يتكرر هذا السيناريو في ظل توالي المباريات وقلة الراحة وتزامن ذلك مع شهر رمضان، ما يستدعي من المدرب كمال مواسة مراجعة حساباته وتسيير التشكيلة بذكاء حتى لا يخرج الفريق خاوي الوفاض من منافسات هذا الموسم.