رغم أن مسؤولو العميد حددوا قائمة المسرحين إلا أنهم يفضلون التريث قبل الكشف النهائي عنها، حيث يريدون أولا ضمان اللاعبين المتواجدين على قائمة الاستقدامات لتفادي المشاكل فيما بعد، و قد تم إدراج خمسة أسماء بصفة مؤقتة و يتعلق الأمر بكل من هندو، خيثر، بن براهم، عبيد والحارس جوناثان الذين فشلوا في فرض أنفسهم طيلة الموسم مما يعني عدم تواجدهم ضمن حسابات المدرب مناد، وحتى الأنصار لم يبدوا أي اعتراض على هذه القائمة رغم تأكيدهم على أن كل هؤلاء ذهبوا ضحية المدربين الذين لم يمنحوا لهم فرصة الظهور، والنقطة الوحيدة التي أثارها الشناوة هي قضية الأجور التي يرون بأنها تعدت كل الحدود في المولودية عكس بقية الأندية، حيث أكدوا بأن هناك فرق تتواجد في مقدمة الترتيب لا يزيد راتب أحسن لاعب فيها 180 أو 200 مليون سنتيم بينما تصل رواتب لاعبي المولودية إلى أكثر من 300 مليون ولكن دون تحقيق أي إنجاز، موضحين بان التتويج بكأس الجزائر ما هو إلا الشجرة التي تغطي الغابة و لا يمكن القياس عليها، وفي هذا الصدد، طالبوا الإدارة بضرورة تخفيض رواتب جميع اللاعبين دون استثناء وطرد كل لاعب يرفض ذلك، وقد وجهودا نداء لكل الأنصار بالضغط على غريب لتطبيق هذه القاعدة و تحويل جزء من الأموال لتشييد المرافق والهياكل المختلفة التي سينتفع بها الفريق، على حد قولهم.
