عبر المدرب جمال مناد عن استعداده لخوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر الموسم القادم، لكن ربط عودته ببعض الشروط.
قال مناد في تصريحه، أمس، لـ”الخبر”، إنه لا يعارض العودة مجددا لقيادة العارضة الفنية للعميد “كان لي شرف تدريب مولودية الجزائر سابقا والفريق غني عن كل تعريف، ولكن قبل كل شيء هناك بعض الشروط يجب أن تتوفر نظير عودتي إلى المولودية، كالقيام بتدعيمات نوعية وفق احتياجات التشكيلة، مع الاحتفاظ بأغلبية اللاعبين الحاليين تفاديا للأخطاء السابقة، كما يجب أن تسوي الإدارة مشكل الملعب نهائيا وأن توفر جو عمل يسوده الهدوء وبعيد عن الضغط”، على حد قوله.
وكشف مناد أنه تحدث مع الرئيس عمر غريب منذ قرابة شهر، لكنه لم يلتق به لترسيم عودته للمولودية “تحدثت مع عمر غريب حول إمكانية عودتي إلى مولودية الجزائر ومنحته موافقتي المبدئية، ولكن كان ذلك قبل ترسيم عودته للرئاسة ولحد الآن لم يتصل بي مجددا ولست أدري ربما قد يكون المدرب الجديد غير مناد”، على حد تعبيره.
وحسب محدثنا، فإن الرئيس عمر غريب منشغل بتحضير مباراة العميد أمام شباب قسنطينة المبرمجة هذا الجمعة لحساب الجولة الثامنة والعشرين من بطولة الرابطة المحترفة الأولى “المولودية مقبلة على مباراة هامة تتعلق ببقائها في الرابطة المحترفة الأولى ولهذا أعتقد أن التفاوض مع المدرب الجديد ليس من أولويات الإدارة في الوقت الراهن، وربما سيكون لي لقاء مع غريب الأسبوع القادم”، يقول مناد الذي أكد أنه سيكون حرا من أي التزام مطلع شهر جوان القادم، وبالتالي إشرافه على تدريب العميد بصفة عادية “اعتذرت في وقت سابقا عن عدم قدرتي على تدريب المولودية، بسبب العملية الجراحية التي سأجريها على مستوى العين في إسبانيا نهاية شهر ماي الجاري ولكن سأكون تحت تصرف أي ناد يطلبني شهر جوان القادم”.
وأكد مناد أنه يعرف جيدا المولودية وإمكانيات أغلبية لاعبيها، مدعما موقف الرئيس غريب الذي يريد الحفاظ على أغلبية اللاعبين مع تدعيمات لا تفوق 5 لاعبين.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر عليم أن المدرب مناد يشترط على الرئيس عمر غريب جلب مساعد له ومدرب للحراس، ويتعلق الأمر بالمدرب فريد زميتي ومحمد ايت موهوب مع الاحتفاظ بالمحضر البدني دحمان سايح، لكن شروط مناد هذه قد تحرج الرجل الأول في المولودية الذي أعلن في وقت سابق تمسكه بالمدرب الشاب لطفي عمروش مهما كان المدرب الجديد الذي سيتولى العارضة الفنية للعميد.
