يلعب فريق مولودية الجزائر، تاسع مباراة نهائية في تاريخه أمام نصر حسين، وهي المباراة الأولى من نوعها أمام أصحاب الزي الأصفر والأحمر بداية من الساعة الرابعة والنصف عصرا، بملعب 5 جويلية، بحضور شخصيات سياسية ورياضية، يتقدمهم الوزير الأول عبد المالك سلال، وهي المباراة التي ستكون قمة في الإثارة، وسيحضرها جمهور غفير، بعدما بيعت كل تذاكر النهائي وبأسعار باهظة، وصلت 1500 دينار في السوق السوداء، بعد الفوضى الذي شهدتها عملية بيع التذاكر، وهو ما أغضب كثيرا أنصار المولودية، الذين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر النهائي واجبروا على اشترائها من السوق السوداء.
ينتظر أنصار العميد من لاعبيهم، التتويج بالكأس الثامنة من أجل إنقاذ الموسم، بعدما ضيع الفريق كل حظوظه من أجل اللعب على مرتبة قارية، إلا أن التعادل المحقق في وهران رفع من المعنويات، وجعل اللاعبين يصرون على تحقيق التتويج بالكأس وإهداء الفريق وجماهيره الكأس الثامنة عرفانا لوفاء الأنصار للفريقهم، رغم النتائج السلبية في البطولة.
شوارع العاصمة بألوان “العميد”
تزينت شوارع العاصمة بألوان المولودية، الذي يعتبر الفريق الأكثر شعبية، ولكن الأجواء كانت مميزة في معاقل النادي بباب الوادي والقصبة، خاصة صبيحة الخميس، حين تم عرض المجسم في مركب فرحاني بحضور المدرب عمروش وعدد من المسيرين، وستتواصل أفراح العاصميين إلى غاية يوم المباراة، بعدما قرر “الشناوة” أن يصنعوا أجواء مميزة وصور أجمل من تلك التي صنعوها في الداربي، رغم استياء العديد منهم من عدم حصولهم على تذاكر النهائي والطريقة التي عومل بها الأنصار عند شراء التذاكر.
اللاعبون جاهزون للعب النهائي
حضر رفقاء حشود بكل جدية للمباراة النهائية، في ظل حضور كل اللاعبين، حيث سيدخل العميد النهائي بكل أوراقه، بما في ذلك حشود الذي تعافى من الإصابة، وسيكون أمام عمروش العديد من الحلول والخيارات، خاصة بعدما عبر العديد من اللاعبين عن رغبتهم في التواجد في قائمة المباراة، وهو ما جعل المدرب الشاب يؤجل الفصل في هوية التشكيلة الأساسية.
غريب يحفز لاعبيه ويعد بمفاجأة
اجتمع المناجير غريب بلاعبيه قبل النهائي، حيث حفزهم على الفوز بالمباراة، مقابل الحصول على منحة كبيرة، من خلال تقسيم المكافأة الممنوحة من الرئاسة وممول المنافسة موبيليـــــــس على اللاعبين، وهو ما من شأنه أن يرفــــــع من رغبـــــة اللاعبـــين للتتويج بالكأس، خـــاصة في ظل عدم حصولهم على أجرة شهرين كاملين، وذلك في انتظار صرف الأجور من الشركة المالكة سوناطراك.
الإدارة لم تبرمج ندوة صحفية
النقطة السلبية التي ميزت تسيير نهائي الكأس من طرف الإدارة الجديدة، هو رفضها برمجة ندوة صحفية للمدرب واللاعبين قبل المباراة، كما زاد قرار المسير غريب بمنع وسائل الإعلام من التقرب من لاعبيه في تعقد مهمة اللاعبين، على خلاف نصر حسين داي، الذي نشط مدربه وقائده للندوة صحفية قبل المباراة تحدثا فيها عن حظوظ النصرية في نهائي الفاتح ماي.
ينتظر أنصار العميد من لاعبيهم، التتويج بالكأس الثامنة من أجل إنقاذ الموسم، بعدما ضيع الفريق كل حظوظه من أجل اللعب على مرتبة قارية، إلا أن التعادل المحقق في وهران رفع من المعنويات، وجعل اللاعبين يصرون على تحقيق التتويج بالكأس وإهداء الفريق وجماهيره الكأس الثامنة عرفانا لوفاء الأنصار للفريقهم، رغم النتائج السلبية في البطولة.
شوارع العاصمة بألوان “العميد”
تزينت شوارع العاصمة بألوان المولودية، الذي يعتبر الفريق الأكثر شعبية، ولكن الأجواء كانت مميزة في معاقل النادي بباب الوادي والقصبة، خاصة صبيحة الخميس، حين تم عرض المجسم في مركب فرحاني بحضور المدرب عمروش وعدد من المسيرين، وستتواصل أفراح العاصميين إلى غاية يوم المباراة، بعدما قرر “الشناوة” أن يصنعوا أجواء مميزة وصور أجمل من تلك التي صنعوها في الداربي، رغم استياء العديد منهم من عدم حصولهم على تذاكر النهائي والطريقة التي عومل بها الأنصار عند شراء التذاكر.
اللاعبون جاهزون للعب النهائي
حضر رفقاء حشود بكل جدية للمباراة النهائية، في ظل حضور كل اللاعبين، حيث سيدخل العميد النهائي بكل أوراقه، بما في ذلك حشود الذي تعافى من الإصابة، وسيكون أمام عمروش العديد من الحلول والخيارات، خاصة بعدما عبر العديد من اللاعبين عن رغبتهم في التواجد في قائمة المباراة، وهو ما جعل المدرب الشاب يؤجل الفصل في هوية التشكيلة الأساسية.
غريب يحفز لاعبيه ويعد بمفاجأة
اجتمع المناجير غريب بلاعبيه قبل النهائي، حيث حفزهم على الفوز بالمباراة، مقابل الحصول على منحة كبيرة، من خلال تقسيم المكافأة الممنوحة من الرئاسة وممول المنافسة موبيليـــــــس على اللاعبين، وهو ما من شأنه أن يرفــــــع من رغبـــــة اللاعبـــين للتتويج بالكأس، خـــاصة في ظل عدم حصولهم على أجرة شهرين كاملين، وذلك في انتظار صرف الأجور من الشركة المالكة سوناطراك.
الإدارة لم تبرمج ندوة صحفية
النقطة السلبية التي ميزت تسيير نهائي الكأس من طرف الإدارة الجديدة، هو رفضها برمجة ندوة صحفية للمدرب واللاعبين قبل المباراة، كما زاد قرار المسير غريب بمنع وسائل الإعلام من التقرب من لاعبيه في تعقد مهمة اللاعبين، على خلاف نصر حسين داي، الذي نشط مدربه وقائده للندوة صحفية قبل المباراة تحدثا فيها عن حظوظ النصرية في نهائي الفاتح ماي.