فضحت صحيفة “العربي الجديد” الصادرة في لندن الممارسات المشبوهة في بطولات الجزائر لكرة القدم و فضائح الفساد و ترتيب اللقاءات، حيث سلطت الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تنخر جسد الكرة الجزائرية، و استطاع الصحفي معد التحقيق أن يعدد 44 مباراة وردت فيها اتهامات و لم تصدر أحكام قضائية سوى في قضية واحدة مع 3 قضايا تحولت إلى اتهامات عكسية، صاحب القضية الفائزة الوحيدة فريق شباب باتنة تكلم رئيس فريقه و قرّر ألا يلجأ مستقبلا إلى العدالة تفاديا لما وصفه بـ “المشاكل”..التحقيق يعتبر بمثابة وضع اليد على الجرح رغم نفي قرباج وجود رشاوي و تأكيده أنها “اتهامات لا أساس لها” كما استعرضت الصحيفة اللندنية ترسانة القوانين التي تجرّم ترتيب اللقاء و تعاقب حتى 10 سنوات المتلاعبين بنتائج اللقاءات، كما تساءلت الصحيفة عن مصادر الأموال المستعلمة في عمليات الشراء و البيع.
في حديثه لـ”العربي الجديد”، فجر فريد نزار مفاجأة عندما قال: “أثبتت التحريّات أن بعض الأطراف التي سعت إلى ترتيب مباراة شبيبة الساورة، حاولت الاتصال بحكم اللقاء الدولي جمال حيمودي ولن أقول أكثر من ذلك”. ومن فرنسا حيث يوجد، رد الحكم حيمودي قائلاً: “عندما أنهيت مسيرتي نسيت كل شيء، يكفيني كل ما تعرضت له من إساءات في هذا الميدان المتعفن”