غوركوف يغادر المنتخب الوطني الجزائري دون ترك أي انطباع بشأن مستقبله وروراوة يتحاشى الصحفيين

[rtl]افترق الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، مع مساعديه واللاعبين دون أن يترك انطباعا عن رحيله من العارضة الفنية للفريق الوطني، حيث صارت الأمور بشكل عادي عقب لقاء أثيوبيا أول أمس الثلاثاء، هو ما قد يوحي عن استمراره في مهمته إلى غاية شهر جوان القادم على الأقل .[/rtl]

[rtl]وكشف مصدر عليم أن التقني الفرنسي تصرف بشكل طبيعي مع مساعديه ولاعبيه عند عودة الوفد الجزائري في ساعة مبكرة جدا من صباح يوم أمس، ولم يلمح بمغادرته المنتخب الوطني لا لذراعه الأيمن يزيد منصوري وحتى لمساعده المحلي نبيل نغيز، بل على العكس ضرب لهما موعدا عن قريب لتحضير مباراة شهر جوان المقبل أمام منتخب السيشل، كما أن الأجواء كانت عادية بين المدرب واللاعبين في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى قبل أن يغادر كل لاعب إلى فريقه في مختلف المدن الأوروبية، حيث لم يتطرق الجميع لمستقبل غوركوف مع الطاقم الفني الوطني، حتى أنه تنقل رفقة رئيس "الفاف" محمد روراوة في السيارة وتناول الطرفان وجبة العشاء سويا بفندق الشيراطون بالعاصمة أديس أبابا.[/rtl]

[rtl]و في سياق متصل، أكد مصدرنا أن مدرب نادي لوريان الفرنسي سابقا لن يعلن عن قرار مغادرته اللعارضة الفنية للمحاربين في الفترة الحالية، وسيتريث إلى غاية تأهيل الخضر لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 ، أي أنه سيقود رفاق سفيان فغولي في خرجتهم المقبلة إلى جزر السيشل لمواجهة المنتخب المحلي في إطار الجولة الخامسة من تصفيات "الكان"، التي سيسعى فيها إلى حسم بطاقة التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم في الغابون ، وهو الأمر الذي لن يتحقق سوى بالعودة بفوز يسمح لغوركوف الالتحاق بنادي بوردو الفرنسي الذي قدم له موافقته المبدئية لتدريبه في الموسم المقبل، حيث كشف مصدرنا أن هناك اتفاق مسبق بين روراوة وغوركوف يقضي برحيل الأخير بعد تأهيل الخضر إلى "الكان".[/rtl]

[rtl]رفض الخوض في مستقبله وروراوة يتحاشى الصحفيين[/rtl]

[rtl] وتفادى الناخب الوطني لكرة القدم كريستيان غوركوف الخوض في مستقبله مع الخضر، عقب التعادل (3-3) أمام منتخب إثيوبيا في إطار الجولة الرابعة عن المجموعة العاشرة، لتصفيات كاس إفريقيا للأمم 2017، وأوضح كريستيان غوركوف عقب اللقاء قائلا "غدا هو يوم آخر" في إجابة عن سؤال حول مستقبله مع المنتخب الوطني لكرة القدم، وكان الناخب الوطني قد لمح بإمكانية مغادرته العارضة الفنية عقب الهزيمة التي مني بها شهر أكتوبر 2015 في مباراة ودية أمام منتخب غينيا (1-2) في مباراة احتضنها ملعب 5 جويلية الاولمبي.[/rtl]

[rtl]كما هدد غوركوف بالرحيل عن تدريب "الخضر" بعد الانتقادات اللاذعة التي تلقاها من قبل المناصرين عقب هذا اللقاء حيث قرر آنذاك مغادرة المنتخب بانتهاء المباراتين أمام تنزانيا ضمن تصفيات كاس العالم 2018 قبل أن يتراجع و يقرر مواصلة المهمة.[/rtl]

[rtl]وتابع بخصوص مجريات المباراة:" أولا لم نلعب مباراة كرة القدم بسبب وضعية أرضية الميدان التي لا يمكن أن  تقام فيها مقابلات دولية. وكان علينا التأقلم معها لكننا لم نتمكن من ذلك. التحكم في الكرة كان صعبا جدا. الأهم أننا كنا نعود في كل مرة ونعدل النتيجة. ضيعنا فرصة ياسين براهيمي، كما حرمنا من ضربة جزاء بعد الخطأ الذي ارتكب على رياض محرز، كلها أمور كان بإمكانها قلب الموازين. بشكل عام عانينا في هذا اللقاء خاصة وأنه يأتي بعد أربعة أيام من مواجهة البليدة (فوز 7-1). مرتاح لفوز ليزوتو على السيشل  لأنه يخدمنا، والأهم هو تفادي الخسارة".[/rtl]

[rtl]من جهته تفادى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) محمد راوروة التصريح للصحافة الوطنية المتواجدة لتغطية مباراة إثيوبيا، وهو الشيء الذي لم يعتاد رئيس الفاف القيام به في الخرجات السابقة لـ"الخضر"، وبعد هذه الجولة، يتصدر المنتخب الجزائري المجموعة العاشرة برصيد 10 نقاط، أمام إثيوبيا (5 نقاط) والسيشل (4 نقاط) بينما يحتل الليزوتو المركز الرابع و الأخير بمجموع 3 نقاط.[/rtl]