أعلن "يوسف فرحي" "مناجير" نادي "مولودية الجزائر" لكرة القدم، ليلة الأربعاء، عن رمي المنشفة 24 ساعة بعد استقالة "كمال لونغار" العضو النافذ في مكتب العميد.
يبدو أنّ سقوط الفريق الأخضر والأحمر في آخر مواجهة على أرضه أمام "دفاع تاجنانت"(2 – 3)، زاد من تأزيم وضع المولودية الشعبية العاصمية التي بات بيتها الزجاجي مهددا بانتكاسة إضافية.
وبُعيد ساعات عن الاستقالة (الشفوية) لـ "كمال لونغار" عضو مجلس إدارة المولودية، أتى الدور على "يوسف فرحي" الذي ظلّ يتولى منصب "المناجير العام" للنادي منذ زمن الرئيس السابق "عبد الكريم رايسي".
وبرّر اللاعب السابق للعميد في ثمانينيات القرن الماضي رميه المنشفة بـ "عدم رضاه عن وضع الفريق"، ونُسب إليه قوله: "المولودية لا تستحق ما يحدث لها"، ورأى مراقبون أنّ "فرحي" الذي لم يكن يبادل البرازيلي "كانديدو فالدو" أي ودّ، استقال احتجاجا منه على تفضيل إدارة المجمع النفطي "سوناطراك" ومعها الرئيس "عاشور بطروني" عدم إنهاء مهام المدرب البرتغالي "أرتور جورج" وطاقمه بعد فضيحة "الشهادات التدريبية" والنتائج المخيّبة قياسا بالاستقدامات النوعية والتي كلفت خزينة النادي المليارات.
قمة الكناري عصر 16 أكتوبر
عادت الرابطة الوطنية لكرة القدم لتعيد برمجة القمة المرتقبة بين مولودية الجزائر (رابعة الترتيب) وشبيبة القبائل (الثامنة) عصر الجمعة 16 أكتوبر الجاري (17.00 سا)، وأتت خرجة هيئة "محفوظ قرباج" ساعات فقط بعد إعلانها عن إجراء مواجهة الجولة الثامنة للرابطة المحترفة الأولى عصر الخميس 15 أكتوبر.
وبعدما كان "قرباج" صارما في البداية بشأن احتضان ملعب "عمر حمادي" للمقابلة التي تلوح ساخنة، أعطى مسؤول الرابطة انطباعا قويا بإمكانية الرضوخ لمطلب إدارتي العميد والكناري بإجراء اللقاء في ملعب 5 جويلية، بقوله: "يمكن تحويل المواجهة من بولوغين"
المصدر : الشروق أون لاين