عرفت نهاية الأسبوع مستجدات غير عادية على مستوى العارضة الفنية لعدة أندية ناشطة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى والثانية، حيث أفرزت نتائج بعض المباريات إقالة واستقالة مدربين ساروا على خطى الناخب الوطني الأسبق وحيد خاليلوزيتش الذي أقيل من نادي طرابزون التركي.
واضطر المدرب عز الدين آيت جودي إلى رمي المنشفة والانسحاب من شؤون العارضة الفنية لنصر حسين داي، وهذا بعد الخسارة التي مني بها فريقه في ملعب مسعود زوغار بالعلمة أمام المولودية المحلية بثنائية نظيفة. وهي الاستقالة التي كانت منتظرة منذ بداية الموسم على خلفية المتاعب التي لاحقت النصرية التي لم تتأقلم مع متطلبات الرابطة الأولى بصرف النظر عن بعض النتائج الإيجابية المحققة.
والمفارقة أن مدرب مولودية العلمة كوافيك أعلن هو الآخر عن استقالته بعد انتهاء اللقاء رغم تفوق فريقه، ولو أن هذه الاستقالة قد لا تجد طريقها نحو الترسيم إذا حاول مسيرو "البابية" إقناعه بخيار المواصلة، خاصة في ظل المسار الإيجابي الذي حققه زملاء درارجة منذ بداية الموسم. من جانب آخر، أعلن المدرب بوعلام شارف استقالته هو الآخر من مولودية الجزائر بعد خسارة فريقه في الداربي العاصمي أمام الجار شباب بلوزداد، لكن بعض المعطيات تشير أن استقالة هذا الأخير شفوية ولم تجد طريقها نحو التجسيد الميداني، خصوصا أنه كان قد أبرم عقدا لمدة 3 سنوات مع العميد.
على صعيد آخر، يوجد العديد من المدربين في عين الإعصار بسبب تراجع النتائج الفنية لفرقهم، على غرار المدرب علي فرقاني الذي يبدو أن وضعيته ليست على ما يرام في شبيبة بجاية، وهذا موازاة مع التعادل المسجل في ملعب الوحدة المغربية أمام مولودية سعيدة، في الوقت الذي يتداول اسم مناد لخلافته، ولو أن إدارة الشبيبة لم تحسم بعد في هذا القرار.
كما عقد مسيرو شباب قسنطينة اجتماعا طارئا لمناقشة وضعية النادي بعدما أرغم على التعادل أمام ضيفه شبيبة الساورة، ولم تستبعد بعض المصادر إمكانية التخلي عن خدمات المدرب غارزيتو الذي أصبح لا يلقى الإجماع في المدة الأخيرة. كما يوجد شباب باتنة في وضع لا يحسد عليه بعد خسارته، نهاية الأسبوع، أمام دفاع تاجنانت، وهو ما يجعل المدرب عامر جميل مهددا بشبح الإقالة في أي لحظة، خاصة أن المسار الفني المحقق إلى حد الآن لا يعكس طموح فريق يطمح إلى لعب الأدوار الأولى.
المصدر : الشروق أون لاين