أقدم بوجمعة بوملة رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، مساء الإثنين، على إقالة المناجير العام للنادي كمال قاسي سعيد.
وكان قاسي سعيد قد انتقل رفقة بعض أنصار "العميد" إلى مكتب بوملة في محاولة للإعتداء على هذا الإطار الأخير، ضمن مشهد تجدّد من خلاله الخلاف بين الرجلين. وهي الحادثة التي عجّلت بتنحية المناجير العام.
وشهدت علاقة بوملة بكمال قاسي سعيد توترا حادا أفضى إلى تشاجرهما بعد تتويج المولودية بكأس الجمهورية في الفاتح من ماي الحالي، وذلك عقب عودة الإطارين من مقر التلفزيون الجزائري حيث حضرا تصوير برنامج عن تتويج الفريق، ثم سرعان ما تصالحا ظرفيا، ليتجدّدا الخلاف بينهما مساء الإثنين.
ولا يستبعد اعمر بجة - المنسّق بين "سوناطراك" وإدارة مولودية الجزائر - في تصريح لـ "الشروق الرياضي" أن تحدث بعض التغييرات على مستوى إدارة الفريق في الأيام القليلة المقبلة، بما فيها تنحية بوجمعة بوملة. وذلك بناء على طلب من الشركة البترولية التي تمتلك أسهم النادي، حيث تريد ضخ دماء جديدة وإعادة ترتيب البيت استعدادا للموسم المقبل، خاصة وأن الأحداث المشار إليها لا تشرّف ناد عريق ومجيد بحجم مولودية الجزائر، يقول اعمر بجة.
المصدر : الشروق الرياضي