من طرف علمت ''الفجر'' من مصادر مقربة من بيت العميد بأن العديد من
مسيري الفريق وعلى رأسهم الرئيس عمروس، يحمّلون مسؤولية الأزمة المالية
الحالية لحميد زدك الرئيس المنتخب من قبل المعارضة، الذي حرض الممولين -
حسب مصادرنا - على العزوف عن تمويل النادي، مما أسقطه في أزمة مالية خانقة
في الشهور القليلة الماضية· مصدرنا أضاف أن زدك هو المسؤول السابق عن
الاتصالات مع مختلف الشركات التي كانت تمول لمولودية، ويملك علاقات جد طيبة معها، وهذا ما ساهم في
غلق الأبواب في وجه عمروس، الذي لم يجد ممولين جدد ليخرج بالفريق من
الأزمة الكبيرة التي يعاني منها، لا سيما أن النتائج تراجعت مؤخرا بسبب
عدم تلقي الطاقم الفني واللاعبين مستحقاتهم المالية منذ مدة· وهذا ما رشح
الوضع للانفجار قبل شهر ونصف الشهر من مرحلة التحويلات الشتوية·
وبما
أن الفريق يلعب على اللقب فإن الأزمة المالية قد تبخر كل أحلام الأنصار
بالفوز بلقب بطولة هذا الموسم، وما زاد من حدة الوضع هو اتهام زدك بتدخله
غير المباشر لغلق الأبواب في وجه العميد، انتقاما من عدم توليه للرئاسة·
وفي
سياق آخر أكد الرئيس صادق عمروس لـ''الفجر'' أن المولودية تعاني كثيرا في
المدة الأخيرة، بسبب عزوف الأنصار عن الدخول إلى ملعب 5 جويلية بسبب غلاء
سعر التذاكر، والذي لم يخفض بعد رغم المحاولات العديدة من إدارة المولودية
مع مدير المركب، لهذا صرح عمروس بأنه بصدد الاتصال بالوزارة من أجل
الاستفادة من ملعب فرحاني وتسييره من طرف المولودية والاستقبال فيه، وهو
ما يساعد كثيرا النادي من الناحية المالية وحتى النتائج
