سيخضع لاعبو المنتخب الوطني ،الأربعاء، لفحوصات طبية تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني بقيادة الدكتور يقدح، بالمركز التقني لتحضير المنتخبات بسيدي موسى، تزامنا مع دخولهم في تربص مغلق استعدادا للقاء البينين يوم 26 مارس القادم، ضمن تصفيات كأس العالم 2014، وعلى إثرها ستتضح الرؤية أكثر بخصوص الثلاثي المصاب مصباح، حليش وبزاز وإمكانية مشاركته في هذا اللقاء.
لا تزال لعنة الإصابات التي تطارد زملاء الحارس مبولحي تشكل صداعا في رأس المدرب وحيد خاليلوزيتش الذي لم يفهم سر ما يحدث للاعبي "الخضر"، تزامنا مع اقتراب أي موعد لمقابلة رسمية.
خاليلوزيتش الذي استغنى عن مدافع ريال سوسيداد الياسين كادامورو مؤخرا بسبب الإصابة وعوضه بمدافع وفاق سطيف خثير زيتي الذي كان متواجدا في القائمة الاحتياطية، قد يجد نفسه مضطرا خلال الأيام الأولى من تربص سيدي موسى للاستعانة بلاعبين آخرين من القائمة الاحتياطية، نظرا لمعاناة العديد منهم لإصابات متفاوتة الخطورة، ويأتي في مقدمة هؤلاء مدافع أكاديميكا البرتغالي رفيق حليش الذي لم يلعب أي دقيقة منذ لقاء فريقه أمام غيماراش وتعرضه لإصابة في تلك المقابلة قبل أكثر من أسبوعين من الآن، بالإضافة إلى مدافع بارما جمال الدين مصباح وكذا ياسين بزاز الذي التحق مؤخرا بقائمة المصابين، ومن المنتظر أن تتضح الرؤى بخصوص هذا الثلاثي ومدى جاهزيته للقاء البينين اليوم، وهذا بعد الفحوصات التي سيخضع لها بمركز سيدي موسى.
لعنة الإصابات التي تطارد لاعبي المنتخب الوطني منذ فترة طويلة وهي التي تسببت في إبعاد القائد مجيد بوڤرة عن كأس إفريقيا الأخيرة، امتدت حتى إلى لاعبي القائمة الاحتياطية للمنتخب، على غرار ما حدث للاعب اتحاد العاصمة حسين العرفي، ومتوسط ميدان غرناطة الإسباني حسان يبدة الذي سيخضع لعملية جراحية أخرى ويغيب لمدة شهر كامل عن المنافسة.
