عمروس: ''إذا وجدوا ثغرة بدينار واحد مستعد لدخولالسجن''
رد
رئيس مولودية الجزائر، صادق عمروس، على الانتقادات الأخيرة التي وجهها له
أعضاء المكتب التنفيذي المنقلبون ضده، وكذا اتهامات المحاسب المالي
باباسي، الذي وصف التسيير المالي للرئيس بالفوضوي والعشوائي.
وقال عمروس في هذا الشأن إن المحافظ المالي الذي أوكلت له مهمة مراجعة
التقرير المالي قد سجل ملاحظات إيجابية، واعتبر أن الحصيلة المالية شفافة
''عكس ما صرح به محاسب الفريق''. مضيفا أنه ''مستعد لدخول السجن وتحمّل كل
التبعات لوحده في حال وجود أية ثغرة في تقريره المالي ولو كانت بدينار
واحد''. وأظهر محدثنا، في معرض حديثه، تحديه للتحركات الأخيرة التي قامت
بها المعارضة، حيث قال إنه سيواصل عمله وسيعرض حصيلته المالية والأدبية
أمام أعضاء الجمعية العامة، ولجوء جماعة عيزل للقضاء، حسبه، لن يزعزعه من
منصبه. وبالموازاة مع ذلك، كان عيزل قد أكد لجوءه رفقة ثلثي أعضاء الجمعية
العامة إلى مقاضاة الرئيس عمروس رفقة أمين المال سيدعلي عوف، بسبب تحويل
دعم الولاية المقدر بـ2 مليار سنتيم شهر أفريل الماضي من حساب بنك جمعية
آل ـ المولودية إلى الحساب المالي لفريق مولودية الجزائر. مضيفا أن
الطريقة التي حوّل بها عمروس وعوف المبلغ كانت بطريقة غير قانونية، لأن
الرئيس الشرعي لجمعية آل ـ المولودية هو عبد الحميد زدك، على حد قوله،
والقانون الأساسي للجمعية وفريق المولودية مختلفان، حسب عيزل.
''أفضّل شرفة على شكلام وأرفض عودة حجاج''
أما عن تحضيرات العميد تحسبا للموسم الجديد، أكد عمروس
أن الأمور تسير في الطريق السليم، وكل الإمكانيات سخرت من أجل تسجيل
انطلاقة قوية. مشيرا إلى الاستقدامات النوعية التي أجراها الفريق، حيث صرح
أنه سيغلق ملف الاستقدامات هذا الأسبوع، حيث لايزال يترقب عودة المدافع
الشلفي فريد شكلام من فرنسا من أجل إتمام المفاوضات معه، لكنه أشار أنه
يفضل التعاقد مع مدافع نادي سيدان المغترب شرفة. أما بشأن لاعب الوسط حجاج
الذي طالبت بعض الأطراف إعادته للمولودية، قال عمروس إنه يعارض بشدة
انضمامه للفريق. مؤكدا في الوقت نفسه أن اللاعب تحصل على كامل مستحقاته
التي كانت له في عهدته ''واللاعب قاطع الفريق في الوقت الذي كنا بحاجة إلى
خدماته''. وعن مصير كوليبالي والإيفواري جون مارك بيني، قال عمروس إنه
سيجتمع مع أعضاء مكتبه المسير والمدرب ألان ميشال من أجل اختيار أحدهما،
مع احتمال الاحتفاظ بهما في حال تراجع الاتحادية عن قرارها الخاص
بالأجانب.
رد
رئيس مولودية الجزائر، صادق عمروس، على الانتقادات الأخيرة التي وجهها له
أعضاء المكتب التنفيذي المنقلبون ضده، وكذا اتهامات المحاسب المالي
باباسي، الذي وصف التسيير المالي للرئيس بالفوضوي والعشوائي.
وقال عمروس في هذا الشأن إن المحافظ المالي الذي أوكلت له مهمة مراجعة
التقرير المالي قد سجل ملاحظات إيجابية، واعتبر أن الحصيلة المالية شفافة
''عكس ما صرح به محاسب الفريق''. مضيفا أنه ''مستعد لدخول السجن وتحمّل كل
التبعات لوحده في حال وجود أية ثغرة في تقريره المالي ولو كانت بدينار
واحد''. وأظهر محدثنا، في معرض حديثه، تحديه للتحركات الأخيرة التي قامت
بها المعارضة، حيث قال إنه سيواصل عمله وسيعرض حصيلته المالية والأدبية
أمام أعضاء الجمعية العامة، ولجوء جماعة عيزل للقضاء، حسبه، لن يزعزعه من
منصبه. وبالموازاة مع ذلك، كان عيزل قد أكد لجوءه رفقة ثلثي أعضاء الجمعية
العامة إلى مقاضاة الرئيس عمروس رفقة أمين المال سيدعلي عوف، بسبب تحويل
دعم الولاية المقدر بـ2 مليار سنتيم شهر أفريل الماضي من حساب بنك جمعية
آل ـ المولودية إلى الحساب المالي لفريق مولودية الجزائر. مضيفا أن
الطريقة التي حوّل بها عمروس وعوف المبلغ كانت بطريقة غير قانونية، لأن
الرئيس الشرعي لجمعية آل ـ المولودية هو عبد الحميد زدك، على حد قوله،
والقانون الأساسي للجمعية وفريق المولودية مختلفان، حسب عيزل.
''أفضّل شرفة على شكلام وأرفض عودة حجاج''
أما عن تحضيرات العميد تحسبا للموسم الجديد، أكد عمروس
أن الأمور تسير في الطريق السليم، وكل الإمكانيات سخرت من أجل تسجيل
انطلاقة قوية. مشيرا إلى الاستقدامات النوعية التي أجراها الفريق، حيث صرح
أنه سيغلق ملف الاستقدامات هذا الأسبوع، حيث لايزال يترقب عودة المدافع
الشلفي فريد شكلام من فرنسا من أجل إتمام المفاوضات معه، لكنه أشار أنه
يفضل التعاقد مع مدافع نادي سيدان المغترب شرفة. أما بشأن لاعب الوسط حجاج
الذي طالبت بعض الأطراف إعادته للمولودية، قال عمروس إنه يعارض بشدة
انضمامه للفريق. مؤكدا في الوقت نفسه أن اللاعب تحصل على كامل مستحقاته
التي كانت له في عهدته ''واللاعب قاطع الفريق في الوقت الذي كنا بحاجة إلى
خدماته''. وعن مصير كوليبالي والإيفواري جون مارك بيني، قال عمروس إنه
سيجتمع مع أعضاء مكتبه المسير والمدرب ألان ميشال من أجل اختيار أحدهما،
مع احتمال الاحتفاظ بهما في حال تراجع الاتحادية عن قرارها الخاص
بالأجانب.