رغم أن الرئيس السابق للنادي الهاوي الصادق عمروس فضل الابتعاد تماما عن
الأضواء والصخب الإعلامي في الأيام الماضية، رغم أنه سيكون واحد من الثلاثي
الذي سيشكّل مجلس الإدارة الجديد مع "سوناطراك"، إلا أنه رفض أن يمر مرور
الكرام على ما يقوم به لونڤار وقاصب اللذان يرفضان التنازل عن حصتهما من
الأسهم إلا بعد إبعاد الثلاثي عمروس، غريب وطافات من المجلس الجديد، وهو
الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة وجعل عمروس يتصل بنا ظهيرة أمس ويصرح بالحرف
الواحد: "من هو هذا لونڤار حتى يفرض شروطه على سوناطراك، وأتحداه أن يظهر
أن معاهدة تثبت أننا اتفقنا على الانسحاب بصفة جماعية إذا جاء مستثمر
جديد".
"هاذي كامل غيرة ولم يتحمل وقوفنا في وجه قريبه إيدير"
وفي
سؤال أخر عن الأسباب الحقيقية التي تجعل كمال لونڤار يرفض التنازل عن
حصته، رد عمروس قائلا: "كمال لونڤار هو فقط من يستطيع أن يجيبكم على هذا
السؤال، لكن هناك تفسير واحد فقط لما يحدث، فهذا الشخص لم يتحمل عدم تعيينه
في المجلس الجديد كما أنه يريد أن يثأر مني أنا، طافات وغريب لأننا وقفنا
في وجه قريبه لونڤار رجل الأعمال الوهمي، ورفضنا أن نتنازل له عن الفريق
بالمجان كما كان يخطط له".
"لم يمنح المولودية أي سنتيم وأسهمه هي أموال النادي الهاوي"
وواصل
عمروس حديثه حول هذه القضية المثيرة للجدل قائلا: "لونڤار لم يمنح
للمولودية أي سنتيم عند تأسيس الشركة، وحتى حصته من الأسهم ليست من أمواله
ودخل بأموال النادي التي هي في الأساس أموالي لأني كنت الرئيس يومها، لذلك
فأنا واثق أنه سيتنقل إلى مقر الموثق ويتنازل عن حصته رفقة قاصب مهما أضاع
علينا من الوقت".
"وعدني بحضور حفل توقيع البروتوكول ثم أطفأ هاتفه النقال"
وعاد
عمروس في الأخير ليتحدث عن غياب لونڤار عن حفل توقيع البرتوكول النهائي،
ووصف ما حدث يومها بالمؤامرة، إذ تحدث في هذا السياق قائلا: "لقد تحدثت
شخصيا مع لونڤار 24 ساعة فقط قبل توقيع البرتوكول النهائي، ووعدني بأنه
سيكون في الموعد ويوقع على غرار بقية الأعضاء على تنازله عن حصته من
الأسهم، لكنه لم يكن عند وعده وأغلق هاتفه يوم الحفل، ولا أدري ما الذي
جعله يقوم بهذا التصرف غير المفهوم".