ردود أفعال غاضبة شهدها الشارع الرياضي الجزائري على مدار الأيام الماضية بعد الأنباء التي تردد مؤخراً عن نية رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري محند شريف حناشي في انتداب المدرب الإسباني الأصل الفرنسي الجنسية لويس فرناندير لتدريب الفريق .
ذلك المدرب الذي عمل من قبل كمديراً فنياً لنادي بيتار الإسرائيلي ، وكذلك للمنتخب الإسرائيلي عام 2011 جعل البعض يتهم حناشي بالتطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني ، وهو الأمر الذي نفاه رئيس الشبيبة جملةً وتفصيلاً بقوله : لست بمجنون حتى انتدب مدرب عمل بإسرائيل لتدريب الفريق ، فمشاعري مثل كل الجزائريين تجاه ذلك الكيان الصهيوني .
وكشف حناشي لوسائل الإعلام عن بذور تلك الواقعة حينما أكد أن الأمر لا يعدو كونه عرضاً من أحد الوكلاء الجزائريين ، غير أنه أُغلق منذ الوهلة الأولى فور الاطلاع على سيرته الذاتية والتي احتوت على تاريخه الرياضي بإسرائيل .
واختتم رئيس الشبيبة حديثه مشيراً إلى أن فرنانديز قد طويت صفحته مدى الحياة بعد معرفة تاريخه الرياضي السابق في إسرائيل .