علمت "الهدّاف" بأن المدرب الفرنسي السّابق للمولودية باتريك ليفييغ تمكن
أخيرا من الحصول على عقد عمل جديد، وذلك في تونس بعد تجربته الفاشلة على
رأس فريق مولودية الجزائر التي أشرف على عارضتها الفنية لمدة شهر واحد فقط،
ويأتي هذا بعدما دخل في صراع مالي مع إدارة المولودية الحالية، وطالب
بتعويض قدره شهر واحد أو ما يعادل 12 ألف أورو، على الرّغم من أن عقده ليس
موقعا من طرف عبد القادر بوهراوة رئيس مجلس إدارة المولودية، وهو ما يعني
عدم حصوله على أيّ تعويض.
سيبدأ عمله بعد العيد وهدفه البقاء في الدّرجة الأولى
وكان
ليفييغ وجد اتفاقا مع منسيري نادي قوافل ڤفصة التّونسي النّاشط في الرابطة
المحترفة التونسية الأولى. وقد سبق للمدرب ليفييغ أن نشط في تونس على رأس
النّادي الإفريقي قبل أن يتمّ الاستغناء عن خدماته في نهاية الموسم الماضي،
ومن المنتظر أن يبدأ عمله مع الفريق التّونسي مباشرة بعد عطلة العيد،
وهدفه هو البقاء في الدّرجة الأولى ومحاولة لعب الأدوار الأولى وخلق
المفاجأة ومنافسة أكبر الأندية التّونسية على مرتبة مشّرفة. للتذكير، فإن
البطولة التّونسية ستنطلق بداية من شهر نوفمبر القادم.
براهمية ينتظر الحصول على الاعتماد بعد العيد
علمت
"الهدّاف" من مصادر جد مطلعة بقضية براهمية، بأن هذا الأخير فضّل الصّمت
في الآونة الأخيرة بسبب اقتراب حصوله على الاعتماد الرّسمي من طرف السّلطات
الرّياضية لولاية الجزائر، وهذا بعدما تمكّن من الحصول على موافقتها
لإنشاء نادي المبارزة ومشاركته في البطولة الوطنية. وقد أفادت نفس المصادر
بأنه من المنتظر أن يتحصل براهمية على الاعتماد بعد العيد، أي بداية من
الأسبوع المقبل. هذا، وفي انتظار أن يتم ذلك، لا تزال مجموعة من أعضاء
المكتب المسيّر تحاول الحصول على الموافقة لنيل ترخيص بإنشاء فريق كرة
اليد، غير أن الاجراءات الأخيرة التي اتخذها الوزير في حقّ رئيس الاتحادية
قد تؤخر الحصول عليها.
سيدخل "الفيلا" مباشرة بعد حصوله على الاعتماد
ويبقى
براهمية مصرا على دخول مقر الفريق بـ "فيلا" الشّراڤة، وهذا بعدما يتحصل
رسميا على الاعتماد خاصة أنه كان في كل مرة يؤكد على ضرورة الحصول على حقه
بقوّة القانون، ولذلك أجل عودته إلى "الفيلا" في كل مرة بسبب تأخر استلامه
الاعتماد، غير أن مصادرنا أكدت بأنه مصرّ هذه المرة على استعمال كل
المعطيات التي تصبّ في صالحه من أجل الوصول إلى هدفه، والتأكيد للجميع بأنه
رئيس الفريق بطريقة قانونية وشرعية.