من طرف 
صعق
المنتخب الجزائري ضيفه المنتخب الغامبي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في
المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم في ملعب مصطفى تشاكر ضمن إياب
الدور التمهيدي من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2013 والمقرر لها في جنوب
إفريقيا .
الجدير
ذكره أن المنتخب الجزائري كان قد فاز في مباراة الذهاب في غامبيا بهدف
نظيف من توقيع نجم فالنسيا سفيان فيغولي ليصعد بهذا الشكل إلى الدور الأخير
من تصفيات كأس الأمم الإفريقية بمجموع المبارتين 5/1 .
شوط
المباراة الأول شهد رغبة من المنتخب الجزائري في إنهاء الصراع مبكراً ،
وحدث ما شاء الخضر في أول دقيقة من المباراة بعد سلسلة من التمريرات وصلت
معها الكرة إلى سليماني الذي رفع الكرة من فوق الحارس الغامبي ولحق بها
قادير ووضعها في الشباك معلناً عن التقدم .
سليماني عاد مجدداً وصنع
الخطورة وهذه المباراة بادراكه الهدف الثاني للخضر ، وذلك في الدقيقة
السادسة من تمريرة رائع بالرأس من سوداني حولها سليماني على الطائر بتسديدة
قوية في شباك الحارس " أنا " .
وقلص المنتخب الغامبي الفارق في
الدقيقة 14 وذلك من تسديدة ولا أروع عن طريق المهاجم صافاق لمست العارضة
وسكنت الشباك بطريقة مميزة بسببها صفق أنصار المنتخب الجزائري على الهدف
الذي لقى استحسانهم .
وحاول المنتخب الجزائري زيادة الغلة التهديفية
طوال مجريات الشوط الأول ، فمثلاً أضاع سليماني كرة خطيرة رُدت إليه من
صدة الحارس الغامبي لرأسية مجيد بوقرة لاعب لخويا ولكن الأول لم يتمكن من
التعامل مع الكرة ، وفي كرة أخرى سدد لحسن كرة أرضية صاروخية لولا الحارس
الغامبي الذي أمسك بالكرة بصعوبة .
أما عن شوط المباراة الثاني واصل
رفاق مهدي لحسن سيطرتهم على المباراة ، وتمكن سليماني من احراز الهدف
الثاني له والثالث لمنتخب بلاده من استغلال صحيح لعرضية سوداني ووضع الكرة
في الشباك واشتعال الملعب معه .
ولم تقف السيطرة الجزائرية عند حد
الهدف الثالث ، بل استطاع سوداني أن يُكلل مجهوداته بهدف رابع من انفراد
له بعد تمريرة سحرية من زميله مهدي مصطفى في الدقيقة 65 قبل أن يدفع المدير
الفني للخضر وحيد خاليلوزيتش بزميله لموشيه بديلاً عنه في الدقيقة 69 .
هدأت
المباراة بعد ذلك ولم تتواجد الخطورة للمنتخب الجزائري ولا الغامبي ،
فاكتفى المنتخب الجزائري " المجروح " من هزيمة مالي بهدفين لهدف في تصفيات
المونديال بالرباعية ليصعد المنتخب الجزائري إلى الدور النهائي من التصفيات
المؤهلة لجنوب إفريقيا 2013 .
