الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول
الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
ستكون بعد ايام الداربي بين المولودية و النصرية التي يسعى فيها ابناء
ميشال للفوز بالمباراة المحلية الاولى هذا العام و لمواصلة سلسلة الانتصارات منذ
بداية الموسم
مباراة مفخخة و الحذر واجب
عكس ما ينظر اليه اغلب انصار المولودية ان مباراة ضد النصرية ستكون نزهة
للفريق و ان المولودية ستتجاوز هذه العقبة بسهولة و لكن لا اظن هذه المباراة ستكون
بهذه السهولة لعدة اسباب و من حق انصار المولودية التفاؤل و لكن ليس لهذه الدرجة
لعدة اسباب كثيرة التي تميز داربيات المولودية ضد الاندية العاصمية
نقص الخبرة للاعبي
المولودية في 5 جويلية
لعل هذه الاسباب هي عودة 5 جويلية لان المباراة الاولى ستكون صعبة في هذا
الملعب لعدة اسباب هي نقص الخبرة لاغلب لاعبي المولودية خاصة ان اغلبهم شباب لهذا
من المؤكد انهم لاول مرة سيلعبون في ملعب يحتشد فيه اكثر من 80 الف شينوي و هذا
العالم قد يكون محفزا ويجعل لاعبي يبذلون كل ما في وسعهم لاسعاد هذه الحشود
الكبيرة من الانصار او عائقا للبعض الذين ربما يتخلعوا من الاجواء الكبيرة في
الملعب و تتلفلهم داخل ارضية الميدان خاصة اذا تاخر الهدف الاول للمولودية وارتفع
الضغط(وهو ما لانتمناه)
داربي المولودية مباراة
الموسم للاندية العاصمية
كانت النصرية انهزمت بنتيجلة ثقيلة مع الحراش و هو ما جعل الجميع يؤكد ان
المولودية ستتجاوز بسهولة الملاحة لما ابانه شبان المولودية منذ بداية الموسم لكن
الامور تختلف لفريق حسين داي اذا تعلق بداربي ضد المولودية لان انصار الفرق
العاصمية يعتبرون داربي ضد المولودية مباراة الموسم و كان هذا الداربي هو الذي
سيحدد مصير فرقهم و يتناسون كل مشاكلهم و يضبطون كل عقارب الساعة على مباراة
المولودية فتجد كل الانصار يلتفون حول الفريق في هذه المباراة في وقت كانوا في
السابق بعيدون كل البعد عن الفريق و الدليل على ذلك ان المباريات بين الاندية
العاصمية فيما بينها كانها مباريات بين الاحياء يحضرها عدد قليل من الانصار لا
يتجاوز في احسن الاحوال 7 او 8 الاف مناصر مثلما حدث في مباراة الحراش و حسين داي
الاخيرة اين لم يتجاوز انصار الفريقين معا 3 الاف (الحراش و حسين داي عندهم جماهير
كبيرة ههههه)
لازم مناصرة 90 دقيقة
و سيكون جمهور المولودية مثلما عودنا سندا معنويا كبيرا لشبان المولودية
و بالتاكيد سيشجعونهم طيلة اطوار المقابلة و لايبخلون عنهم خاصة في الاوقات الحرجة
للمباراة خاصة ان شبان المولودية مثل عمرون ورفاقه يحتجون دعم معنوي كبير للعب بكل
امكانياتهم و عدم الضغط الذي قد يؤثر على مردودهم لان ضغط 80 الف شينوي لا يتحمله
أي لاعب في العالم فما بالك بشبان صغارمثل بدبودة و بوشامة و هو ما يجب ان تعيه جيوش
الشناوة جيداو الاكيد ان مقطع (وي
وي وي اهو يدور يا الشينوي الي الي الشبكة يا مولودية)سيدوي في 5 جويلية مطولا
المولودية من صغري نهواها، بروحي نفديها، عمري ما
ننساها خضرااا و حمرااا الغالية.