إن
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا
الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله وبعد....
سيحل على الامة الاسلامية جميع انشاء الله عيد الفطر المبارك و نتمنى ان
يحل علينا بالبركات وان يسعد المسلمين بهذا اليوم الميارك و سيغادرنا شهر رمضان
شهر التوبة و الغفران و ان يعيده الله على المسلمين بخيره و بركاته
و لكن كمناصر للمولودية يجب ان اتوقف عند مشوار فريقي المحبوب في هذا
الشهر الفضيل خاصة ان المولودية عرفت فيه مشاور استثنائي انشاء الله نزيدوا
نكملوها بالملاحة
البداية مع البليدة بفوز
صعب
كانت بداية مشوار المولودية في هذا الشهر
المبارك بمباراة البليدة في ثاني ايام رمضان في سهرة رمضانية لعبت في الرويبة بدون
حضور الجمهور و لكن المولودية عرفت كيف تخرج غانمة من هذه المباراة التي كانت
مفخخة و صعبة للمولودية لان لاعبي المولودية لم يكونونا بعد قد افاقوا من احداث
البرج و خسارتهم للنقاط على البساط و لكن اشبال ميشال فازوا واهدوا الفوز للانصار
الذي تنقلوا الى البرج بهدف بابوش عن طريقة ضربة جزاء
مع الشلف حلت عقدة 25 سنة
وكانت اول مباراة خارج الديار في هذا الشهر كانت في ملعب بومزراق بالشلف
و عرفت المولودية كيف تروض اسود الونشريس و انقضت المولودية في هذه المبارة على
الشلف و سيطرت عليها سيطرة كاملة انتهت المبارة بفوز ثمين للمولودية بهدفين من
المتالقين عمرون و بوقش و كان هذا الفوز ليقضي على عقدة لازمت المولودية لمدة 25
سنة اين لم تفز المولودية في هذا الملعب لكل هذه المولودية (المولودية فازت على
الشلف بهدف جاب الخير في موسم 2004 و لكن المبارة لعبت بملعب الساحلي بمدينة تنس)
مع الجياسكا تواصل التالق
و كان زملاء المتالق دراق مع اختبار ثاني صعب مع القبائل و لعبت المباراة
بدون جمهور ايضا و لكن الملودية كانت مصرة على الفوز مهما كان الحال و هو ما تحقق
في الشوط الثاني بعد هدف جميل من الحاج بوقش و كانت هذه النقاط الثلاثة ثمينة
وغالية للمولودية في بقية مشوار البطولة وخاصة ان القبائل كانت تريد ايقاف مسيرة
المولودية مهما كان الحال لعدم السماح للمولودية الهروب عليها اكثر في سباق
البطولة و لكن ميشال عرف كيف يلعب جميع اوراقه للفوز بالكلاسيكو و هو ما تحقق له
الذي سيطر على القبائل منذ قيادته لسفينة المولودية
ليس من السهل الفوز بلقائين
بدون جمهور و قهر الشلف
ومما يجب ان نشير اليه هو ان جميع النقاط التسع التي جمعتها المولودية من
هذه المباريات انها لم تستفد من عامل الجمهور في مبارتي اتلبليدة و القبائل و هما
لقائين كانا صعبين على تشكيلة المولودية لان المولودية في هذه الحالة لعبت في ملعب
محايد و كانت فرص المولودية ضد كل من البليدة و القبائل متساوية لغياب الجمهور
الكبير للمولودية و كذلك الفوز في الشلف لان الشلف فريق صعب التفاوض معه داخل
ميدانه و لكن لا شيء يصعب على مولودية هذا الموسم
و بهذا يمكن القول ان ما حققه رفقاء القائد بابوش ليس من السهل على أي فريق
تحقيقه لان المولودية كانها لعبت ثلاث لقاءات خارج الديار لكنها عرفت كيف تحصد
النقاط كاملة (ربي يبعد علينا العين)
في رمضان المولودية تستعيد
قلعتها و جيوشها
ستكون مباراة المولودية مع الملاحة سعيدة لانها ستسعيد قلعتها التي عرفت
فيها احلى انجازاتها عبر مر التاريخ و كان اخر لقاء للملودية في 5 جويلية كان ضد
وفاق سطيف التي عرفت حرب كلامية كبيرة بين
الفريقين بعد احتساب هدف حاج عيسى لم يره في الجزائر باكملها الا الحكم و ستكون
هذه العودة ممزوجة مع عودة جيوش الشناوة لقلعة المولودية و سوف يكون حضور قياسي
لجيوش الشناوة (رغم الاسعار المجنونة المطبقة من طرف بن موهوب) و سوف تعرف المبارة
اجواء كبيرة سيصنعها الشناوة في المدرجات كما تعودنا دائما و الاكيد ان ميشال و
الاعبون الجدد سيحضرون لاجواء لم يشاهدوها طيلة حياتهم
الخاتمة باذن الله بصح
عيدكم يالولاد...
و نتمى في هذه المباراة ان تواصل المولودية لزحفها نحو لقبها السابع و
لبطولة انتظروها الشناوة لمدة 11 سنة كاملة و هذا لن يتحقق الا بالفوز ضد النصرية
انشاء الله و بذلك يكون ختام هذا الشهر المبارك مسك و يعيش الشناوة لعيد سعيد باذن
الله و الاكيد ان نهاية المبارة ستعرف صيحات مدوية للشناوة تهنئ فيها لاعبي
المولودية بمناسبة العيد المبارك و يكون هذا العيد مخافا لسابقيه اين سيعيشون
العيد بمعنويات فوق السحاب باذن الله