أبلغ عن صورة غير لائقة
يخوض
المنتخب الأولمبي الجزائري اليوم على الساعة السادسة مساء بتوقيت الجزائر
المباراة الثانية له في الدورة النهائية الخاصة بتصفيات أولمبياد لندن مع
نظيره منتخب البلد المنظم المغرب في ملعب طنجة الجديد.
سيطغى على هذا
اللقاء طابع الداربي المغاربي نظرا لمعرفة المنتخبين بعضهما البعض معرفة
جيدة وهو ما سيجعل المباراة من أقوى المواجهات وأكثرها إثارة خاصة وأن
الفائز فيها يضع قدمه بنسبة كبيرة في الدور نصف النهائي.
وتحسبا لهذا
اللقاء فقد ركز المدرب آيت جودي على الجانب البسيكولوجي، حيث لم يتوان في
إعطاء النصائح والتعليمات للاعبيه في التدريبات وحتى في الفندق، مطالبا
إياهم بضرورة تفادي التسرع والحفاظ على التركيز وعدم الوقوع في فخ
استفزازات المنافس أو جمهوره. وقد أجرى المنتخب الأولمبي أمس أخر حصة
تدريبية على الساعة الرابعة بتوقيت الجزائر خصصها المدرب آيت جودي لوضع آخر
الروتوشات على الخطة التي سيعتمدها ووقف على آخر استعدجادات لاعبيه خاصة
وأن المواجهة هذه سيكون فيها المنتخب الوطني محروما من خدمات الثنائي بن
علجية المعاقب وطواهري المصاب. هذا وقد يقحم المدرب آيت جودي اللاعب سعيود
أساسيا في مكان بلايلي الذي يعاني من إصابة خفيفة، في حين إمكانية دخول
عواج في مكان طواهري واردة جدا. وعن آخر الأخبار المستقاة من المنتخب
المغربي فقد كان المدرب الهولندي قد تابع من المدرجات لقاء الجزائر ضد
السينغال وسجل عدة ملاحظات، وأجرى أمس آخر حصة تدريبية ركز فيها فيربيك على
العمل الهجومي، ما ترك الانطباع بأنه يريد الفوز على الجزائر مثلما صرح به
في الندوة الصحفية التي عقدها بعد فوزه على نيجيريا، بل وأكثر من ذلك يريد
احتلال المركز الأول في المجموعة. من جهته يريد المدرب آيت جودي هو أيضا
الفوز في لقاء اليوم ضد المغرب ويتفادى حسابات الجولة الأخيرة، وقد طلب من
لاعبيه تفادي التسرع والتركيز عند الاقتراب من منطقة العمليات.
تجدر
الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري سيواصل اللعب بالبذلة البيضاء كل لقاءات
هذه الدورة. كما أن تواجد المدرب الوطني للمنتخب الأول وحيد حليلوزيتش
سيعطي دعما إضافيا للاعبين، ولا سيما العناصر التي تألقت على غرار زيتي
وحمرون وشلالي.
ومما لا شك فيه أن مواجهة المغرب ستكون صعبة بالنسبة
للعناصر الوطنية، خاصة وأن اللقاء يطغى عليه طابع الداربي والمنتخب المغربي
سيكون مدعما بجمهور ويخوض اللقاء على أرضية ميدانه. ومسؤولية الدفاع في
هذه المواجهة ستكون كبيرة بالنظر للفرديات العالية التي يتمتع بها لاعبو
المنتخب المغربي على غرار النجم برادة الذي يعد القوة الضاربة رفقة
البيضاوي. كما تناول رئيس الفاف، أمس، وجبة الغداء مع اللاعبين ورفع
معنوياتهم وحثهم على بذل قصارى جهدهم من أجل التأهل إلى الدور القادم واعدا
إياهم بعدة مكافآت وتحفيزات.
