أخبار العميد

مر لحد الآن أكثر من شهرين عن انطلاق موسم مولودية الجزائر على الصعيد المحلي حيث خاض الفريق 8 مباريات في دوري المحترفين وكانت نتائجه مخيبة للآمال بعدما عجز زملاء بابوش عن مغادرة المؤخرة، هذا ما جعل بعض المقربين من بيت العميد يؤكدون أن هذا التراجع له عدة أسباب من بينها الأداء المتذبذب لبعض اللاعبين الجدد الذين لم يُقنعوا حتى غريب الذي كان وراء جلبهم وعجزوا عن تعويض الأسماء الثقيلة التي غادرت العميد في الصائفة على غرار زماموش، مقداد، بوشامة وبدبدوة، وهذا ما دفع بعض أعضاء مجلس الإدارة إلى التفكير بجدية في تسريح بعض الأسماء التي أصبحت تشكل عبئا على الفريق.
[size=16]موبي تونغ ويعلاوي الأفضل وغازي المفاجأة السارة [b][size=16]موبي تونغ ويعلاوي الأفضل وغازي المفاجأة السارة

ورغم أنّ منسق الفرع عمر غريب قرر أن يحدث ثورة حقيقية في الفريق وجلب 12 لاعبا في خرجة تعكس عدم إهتمام الإدارة الحالية بأبناء الفريق، إلا أن حصيلة الجدد جاءت "تحت المتوسط" باحتساب الدقائق التي لعبها هؤلاء لحد الآن، حيث نجح ثلاثة لاعبين فقط في فرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية ولعبوا ما بين 540 و630 دقيقة هم الكاميروني موبي تونغ الذي يعتبره المتتبعون الأفضل بين الجدد ويعلاوي الذي نجح في فرض نفسه بأداء مقنع، شأنه في ذلك شأن غازي الذي كان آخر من أمضى وقسّم المكتب لكنه رد بطريقته الخاصة وفاجأ الكثيرين بأدائه الرائع ونجاحه في فرض نفسه في التشكيلة الأساسية رغم الأسماء الكثيرة التي يعج بها منصبه.



[b]براجة ضحية الإصابة وسيكون عنصرا هاما



أمّا اللاعب صديق براجة الذي كانت كل الآمال معلقة عليه لتعويض مقداد فلم يكن في مستوى الآمال المعلقة عليه وخانته الإصابات المتتالية التي تلاحقه منذ الصائفة والتي فسّرها بمشاركته في رابطة أبطال إفريقيا دون أي تحضير خاص، حيث لم يلعب أي مواجهة لحد الآن منذ مباراة القبائل ومع ذلك فإن الإدارة متمسكة به وأقنعت المدرب العائد براتشي بأن هذا اللاعب سيكون ورقة هامة في حساباته بعد عودته إلى أجواء المنافسة وسيكون عنصرا هاما في خط الوسط بالنظر إلى إمكاناته الكبيرة وطريقة لعبه التي تساعد في تطوير الأداء الهجومي.



حصيلة شرفة، جغبالة وشاوشي متوسطة لحد الآن



وإذا كان عدم بروز براجة لحد الآن له ما يبرره فإن حصيلة شرفة، جغبالة وشاوشي جاءت متوسطة لحد الآن سواء من حيث الأداء العام أو حصيلة المشاركة المؤقتة، حيث لم يلعب هؤلاء أكثر من نصف المباريات فقط على غرار شاوشي الذي واجه القبائل، سطيف، شباب قسنطينة وبجاية فقط وشرفة الذي لعب 3 مباريات ونصف لحد الآن، وحتى جغبالة فإنه يدفع ثمن عدم تأقمله مع الفريق منذ البداية وتغيير منصبه من مباراة لأخرى لكن الطاقم الفني يتفاءل به كثيرا وواثق من عودته بعد الإيجابيات التي أظهرها لحد الآن.



سايح، يانيس وبلعيد بحاجة إلى فرص أكثر مع براتشي



وبخصوص منح الفرصة للأسماء المغمورة القادمة من الأقسام السفلى فلا يمكن الحكم عليه بالنجاح أو الفشل مادام أن المستقدمين سايح (م. المخادمة) وبلعيد (إ. بلعباس) لم يلعبا كثيرا ويدفعان ثمن خيارات المدربين لحد الآن، ومع ذلك فإن المدرب الجديد براتشي معجب بهما ويؤكد أنهما بحاجة إلى فرص أخرى لفرض نفسيهما شأنها شأن المغترب يوسف يانيس الذي لم يلعب سوى دقائق قليلة وينتظر فرصته مع براتشي بعد عودته من الإصابة.



حتى غريب لم يقتنع لحد الآن وقد يستغني عن البعض في "الميركاتو"



وإذا كانت قراءتنا لأرقام اللاعبين الجدد من خلال الدقائق التي شاركوا فيها في البطولة بعد مرور 8 جولات تؤكد أنّ حصيلة الانتدابات الصيفية متوسطة لحد الآن، فإن مصادرنا أكدت أن حتى غريب صاحب القرار في المولودية لم يقتنع بأداء بعض اللاعبين الذين جلبهم بأموال طائلة لذلك يفكر بجدية في تسريح البعض في فترة التحويلات الشتوية التي ستفتح أبوابها بعد شهر من الآن، حيث يأمل أن يحفظ بعض اللاعبين ماء الوجه ويستغلوا الشهر الذي مازال أمامهم قبل إتخاذ القرار النهائي.

[size=16]اللاعبون لا يفكّرون سوى في نتيجة إيجابية أمام الحراش



أمّا بالنسبة للاعبين فقد أكدوا لنا أهمية هذا البرنامج الذي سطّره براتشي وأكدوا أنه سيكون في مصلحتكم وفي مصلحة الفريق خاصة أنهم اعترفوا بصعوبة إنهاء المواجهة من الناحية البدنية وتأثرهم بعدم إجراء تربص سنوي قبل بداية الموسم الحالي، كما أكد لنا العديد منهم أنهم نسوا تماما هزيمة باتنة وهم يدركون أهمية تحقيق نتيجة إيجابية والفوز في الداربي المقبل أمام اتحاد الحراش مع إمكانية استغلال النتيجة السلبية التي سجلها الحراشيون في ملعب المحمدية أمام الشلف

[/size][/b]







[/size]